البترول: 2.7 مليار دولار استثمارات 24 اتفاقية فى المتوسط والدلتا خلال 4 سنوات

شريف عنتر
بترول وطاقة
شريف عنتر12 ديسمبر 2022آخر تحديث : منذ سنة واحدة
البترول: 2.7 مليار دولار استثمارات 24 اتفاقية فى المتوسط والدلتا خلال 4 سنوات

أكد المهندس محمود ناجي، معاون وزير البترول والثروة المعدنية لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، أن قطاع البترول يشهد تطورا كبيرا، لافتا إلى أن الوزارة اعتمدت استرايجية واضحة منذ عام 2016، وتنفيذ 7 برامج واضحة تتماشى مع رؤية مصر 2030، حيث تم إطلاق مشروع تطوير وتحديث القطاع بهدف عمل عدد من الإصلاحات الهيكلية التي تواكب المتغيرات والتحديات العالمية والمحلية في صناعة البترول.

وأشار إلى أنه تم العمل على تطوير وإحداث التغيير الشامل فى مختلف أنشطة قطاع البترول، من أجل زيادة مساهمته فى التنمية الشاملة وتحقيق رؤية الدولة المصرية، من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتطوير الكوادر البشرية، بالإضافة إلى تحسين أداء أنشطة التكرير، وتحسين أداء أنشطة الإنتاج، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، كذلك التحول الرقمي.

كما أكد أن الدولة المصرية تعمل على تأمين مصادر الطاقة، وتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتحويل الدولة المصرية، من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة يمثل إضافة قوية للاقتصاد المصري.

وقال المهندس سمير رسلان، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للاتفاقيات والاستكشاف، إنه لجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة كان علينا ضرورة تعديل الاتفاقيات وتطويرها بما يتفق مع متغيرات السوق، كما كان لدينا هدف بضرورة تغيير نوعية المستثمرين لجذب المستثمرين الجدد مع تطوير العمل مع الشركاء الحاليين.

وأشار إلى ضرورة العمل على إحداث المرونة في الاتفاقيات الخاصة بالشراكة، بالإضافة إلى المرونة في الشروط الاقتصادية، مؤكد أنه خلال 4 سنوات مضت تم توقيع 24 اتفاقية في البحر المتوسط ودلتا النيل باستثمارات 2.7 مليار دولار ومنح بنحو 25 مليون دولار، بعد تعديل الاتفاقيات التي كانت تجبر المستثمرين الأجانب بالحفر فور التوقيع على التوقيع، حيث يقوم المستثمر بعمليات المسح السيزمي قبل الحفر.

وأوضح أنه خلال الـ 3 سنوات المقبلة ستشهد مصر تحقيق احتياطات كبيرة من الغاز سيكون لها مردود كبير على النتاج القومي وحجم الإنتاج، لافتا إلى أن عمليات الإنتاج خلال جائحة فيروس كورونا لم تتوقف خلال ما شهده العالم أثناء هذه الأزمة من توقف لعمليات الإنتاج.

وأشار المهندس محمد بيضون، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول والإنتاج، إلى أن تأثير عمليات البحث والاستكشاف في مناطق الامتياز لا تظهر بشكل فوري، لافتا إلى أن عام 2015 كانت فترة جيدة بالنسبة للدولة المصرية، حيث تم اكتشاف حقل ظهر وحقل نورس وحقل أتول، وهي 3 حقول كبرى.

وأكد أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان لها أثرا كبيرا في الانتهاء من هذه المشروعات في فترة وجيزة وتحقيق رقم قياسي، مشيرا إلى أن هذه المشروعات ساهمت في عودة قطاع البترول في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز مع تصديره للخارج والاستفادة من العملة الصعبة.

وأوضح المهندس أحمد خليفة، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة نفذت مجموعة من المشروعات خلال 7 سنوات مضت، مشيرا إلى أنه جار تنفيذ العديد من المشروعات في قطاع البترول سيتم الانتهاء منها خلال عام 2023، بالإضافة إلى التخطيط لإنجاز مشروعات جديدة.

    رابط مختصر

    عذراً التعليقات مغلقة