أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن قطاع البترول واجه تحديات غير مسبوقة بداية من عام 2011 وما تلاها من أحداث ومروراً بجائحة كورونا وما خلفته من آثار ولكنه استطاع مجابهتها بتخطيط واعى وفكر مستنير من خلال إطلاق استراتيجية متكاملة للتطوير والتحديث فى كافة أنشطة صناعة البترول والغاز فى مصر.
وخلال انعقاد الجمعية العامة للشركة المصرية للحفر البحرى التي تم خلالها الإعلان عن استحواذ قطاع البترول على نسبة الـ 50% المملوكة لشركة تويوتا اليابانية وأصبح قطاع البترول يمتلك بالكامل الحفارين البحريين القاهر 1 والقاهر 2 بعد أن ارتفعت حصة الشركة القابضة للغازات الطبيعية إلى 85% وجنوب الوادى القابضة للبترول إلى 15%.
وأشار الوزير إلى أن هذا الاستحواذ جاء فى أفضل وقت، حيث تشهد أسعار البترول العالمية ارتفاعاً كبيراً متزامناً مع تنفيذ برنامج حفر مكثف في المياه الإقليمية المصرية، وأصبح امتلاك الحفارين له بعد استراتيجى وبعد اقتصادى وأن هذا الإجراء يدعم خطط الإسراع بزيادة الإنتاج وتنمية مصادر الثروات الطبيعية وخاصة الغاز الطبيعى، مشيراً إلى أن صناعة البترول تواجه حالياً تحدياً كبيراً على إثر المتغيرات العالمية الحالية وهو ما يتطلب المزيد من تكامل الأداء وتعظيم الاستفادة من الأصول والموارد المتاحة مع مراعاة ترشيد النفقات والتطوير المستمر فى معدلات الأداء بما يضمن استمرار الأداء المتميز وتحقيق المزيد من نتائج الأعمال الجيدة فى جميع مجالات الصناعة البترولية.
عذراً التعليقات مغلقة