توقع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا رفع اسعار الفائدة تأثرًا بالحرب الروسية الأوكرانية، كما تشير التوقعات وخاصة من قبل صندوق النقد الدولي إلى تراجع النمو العالمي إلى 4.4% بنهاية 2022.
احتلت قرارات السياسة النقدية الصادرة من البنوك المركزية مع ارتفاع معدلات التضخم لمعدلات قياسية، صدارة المشهد هذا الشهر، حيث كان المحرك الرئيسي للسوق في هذا الشهر المتقلب هو ميل العديد من البنوك المركزية تجاه تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر، لاسيما بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وحصلت الأسواق على إشارتين بشأن اتجاه لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر: الأولى عند إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر ديسمبر في مطلع شهر يناير، والثانية هي نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يناير، والمؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، قرب نهاية الشهر.
وأشار هذان الحدثان إلى ميل الاحتياطي الفيدرالي ناحية تشديد السياسة النقدية بشكل كبير، بالإضافة إلى استعداده في الوقت الحالي لرفع أسعار الفائدة في وقت مبكر عما كان متوقعًا، وذلك في ظل بدء المناقشات حول تقليص الأصول بميزانية البنك الفيدرالي حيث أدى هذا الأمر إلى استعداد الأسواق لدورة من تشديد السياسة النقدية بشكل أكثر حدة عن ذي قبل.
عذراً التعليقات مغلقة