أعلن البنك المركزي المصري، أنه جار العمل على تفعيل خدمة الإقراض الرقمي من خلال الهاتف المحمول، على أن يتم الانتهاء من تفعيل الخدمة خلال 2022.
وأضاف المركزي في تقرير الاستقرار المالي، أن خدمة الإقراض الرقمي من أهم الخدمات التي تسهم في تطبيق الشمول المالي، حيث ستسمح خدمة الإقراض الرقمي للمواطنين بالاقتراض بشكل لحظي وإلكتروني فور طلب العميل للقرض من خلال محفظة الهاتف المحمول الخاصة به.
وأشار إلى أنه تم بالفعل إصدار القواعد الخاصة بالخدمة في إبريل 2021، وسيتم الإقراض الفوري بناءً على نموذج تصنيف ائتماني إلكتروني، اعتمادًا على التحليل السلوكي للعملاء، بالتعاون مع الشركة المصرية للاستعلام الائتماني Score I-وهي من أهم الخدمات التي ستساهم بشكل كبير في مبادرات الشمول المالي والتحول الرقمي للوصول إلى الفئات غير المدرجة في القطاع المصرفي.
ويعمل البنك حاليًا على وضع الإطار الرقابي لتراخيص البنوك الرقمية، حيث تعتبر البنوك الرقمية من أهم الأدوات لتقديم خدمات مصرفية بصورة إلكترونية للعملاء وجذب شريحة جديدة من العملاء.
وأضاف أن عدد الحسابات التي فتحتها البنوك منذ مارس 2020 وحتى يونيو الماضي، وصلت إلى نحو 746 ألف حساب بنكي، ووصول عدد المحافظ الإلكترونية التي تم تفعيلها خلال 15 شهرًا إلى 1232 ألف محفظة هاتف محمول، بالإضافة إلى 413 ألف بطاقة ائتمانية.
وقام البنك المركزي بتخصيص 4 فعاليات اعتبارا من عام 2019 تزامنًا مع الاحتفالات بمناسبات عالمية، حيث تم السماح للبنوك بالتواجد خارج فروعها والتسويق لمنتجاتها من خلال فتح حسابات بدون مصاريف وبدون حد أدنى، بالإضافة إلى تشجيع استخدام محافظ الهاتف المحمول والبطاقات المدفوعة مقدمًا، وذلك في إطار نجاح تجربة اليوم العربي للشمول المالي عام 2018 .
Sorry Comments are closed