قال محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية، إن جائحة كورونا انعكست سلبا على معظم الدول وساهمت فى دفع الدول نحو الفقر وأزمة الديون.
وأضاف محمد الجاسر خلال كلمته فى جلسة الافاق القادمة والسياسات والممارسات المبنية على الادلة -المسار للمستفبل ” خلال فعاليات الاجتماعات السنوية ل مجموعة للبنك الإسلامي للتنمية، أن تداعيات فيروس كورونا وضعت التنمية الاقتصادية والصحية والاجتماعية في أزمة.
واءلر رئيس البنك الإسلامي للتنمية، إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لصنع السياسات وتقليل معدلات الفقر، مؤكدا ان البنك عمل على تطوير برامج اجتماعية لدعم الدول والشعوب الأكثر تضررا .
وقال إن الاستراتيجية الجديدة للبنك 2023/2025 تتعامل مع العديد من التحديات وتعمل على دعم الاقتصاديات وبناء مقدرات الشعوب لتجاوز الازمات الناتجة من جائحة كورونا.
وارضح ان استراتيجية البنك تعمل على دعم الاقتصاد الأخضر والمستدام من خلال الاستثمار في الأنشطة ذات العائد المرتفع والتي تساعد على الصمود في وقت الأزمات.
وانطلقت الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في دورتها الـ47؛ والتي تنعقد هذا العام بشرم الشيخ خلال الفترة من 1-4 يونيو 2022؛ تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة” برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة.
يشارك في فعاليات الاجتماعات ممثلون عن مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وممثلو البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات رجال الأعمال والاستشاريين من الدول الأعضاء.
عذراً التعليقات مغلقة