سددت وزارة البترول والثروة المعدنية، نحو 193 مليون دولار ، مستحقات الشركة الأجنبي شركة «دانة غاز» الإمارتية ، وذلك من إجمالي مستحقات الأعمال التى تقوم بها فى الحقول المصرية من انتاج للبترول والغاز الطبيعي
وأعلنت دانة غاز الإمارتية ، عن ارتفاع إجمالي الدفعات النقدية التي استلمتها في إقليم كردستان العراق ومصر بنسبة 107% على أساس سنوي في العام 2021 لتصل إلى 377 مليون دولار (1.38 مليار درهم) مقارنة بـ 182 مليون دولار (667 مليون درهم) في العام 2020. ويعود هذا التحسن الكبير في مستوى التحصيل إلى الانتعاش القوي في أسعار النفط وتسارع وتيرة تحصيل الدفعات النقدية في مصر وتسوية المستحقات القديمة المتأخرة للشركة في إقليم كردستان العراق.
وقالت الشركة فى بيان لها نشر بموقعها الالكتروني اليوم الخميس، إن الشركة استلمت من مصر نحو 193 مليون دولار (707 مليون درهم) في العام 2021، مقارنة بـ 80 مليون دولار (293 مليون درهم) في العام 2020، بزيادة كبيرة نسبتها 141٪ على أساس سنوي. وساهمت الدفعات المستلمة من الحكومة المصرية في خفض إجمالي المستحقات المتأخرة لصالح الشركة في الجمهورية إلى أقل من 20 مليون دولار (73 مليون درهم)، وذلك عند أدنى مستوياتها منذ أن بدأت دانة غاز عملياتها التشغيلية في مصر في العام 2007. وتضمَّن إجمالي المبالغ النقدية التي استلمتها الشركة في مصر خلال العام 2021 دفعة نقدية بقيمة 48 مليون دولار (176 مليون درهم) سددتها الحكومة المصرية في ديسمبر الماضي.
كما أشارت الشركة إلى إن حصة دانة غاز فى العراق ارتفعت ، والتي كانت تمتلك 35٪ في شركة بيرل بتروليوم “بيرل”، في الدفعات النقدية المستلمة من مبيعات المكثفات والغاز البترولي المُسال والغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق بنسبة 80٪ إلى 184 مليون دولار (674 مليون درهم) في العام 2021 مقارنة بـ 102 مليون دولار (374 مليون درهم) في العام 2020. وتعود هذه الزيادة الكبيرة في نسبة التحصيل إلى التسوية الكاملة للمبالغ المستحقة المتأخرة لصالح الشركة في الإقليم عن عامي 2019 و2020.
وقال الدكتور باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: «نحن سعداء للغاية بما شهدناه من تحسن كبير في مستوى تحصيل الدفعات النقدية خلال العام 2021 والذي عززه ارتفاع أسعار النفط، فانخفاض إجمالي المبالغ المستحقة في مصر إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2007 وتسوية كامل المستحقات غير المسددة في إقليم كردستان العراق عززا المركز المالي للشركة. ونتيجة لذلك، تمكنا من توزيع أرباح نقدية مرحلية إضافية بواقع 3.5 فلس للسهم والتي صادق عليها مساهمو الشركة خلال اجتماعهم المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر الماضي».
وأضاف « باتريك» : «إن استمرارية هذه المستويات القياسية فيما يتعلق بتحصيل دفعاتنا النقدية تمنحنا الثقة لمواصلة تنفيذ خططنا الاستثمارية في كل من إقليم كردستان العراق ومصر، مستفيدين من ارتفاع أسعار النفط والغاز وتحسن بيئة الاقتصاد الكلي بوجه عام. ومما لا شك فيه أن ارتفاع أسعار الطاقة سينعكس إيجاباً على أسعار البيع الفعلية لمنتجات الشركة مما سيعزز ربحيتها. ويبقى تركيزنا مع بداية العام الجديد منصباً على تعزيز ربحية الشركة وتحقيق أكبر مردود ممكن لمساهمينا».
عذراً التعليقات مغلقة