سجلت أسعار النفط، 97.93 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت وذلك عند الإغلاق أمس الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى91.59 دولار للبرميل، وذكرت تقارير إعلامية عالمية،بأن أسعار النفط بالأسواق العالمية أمس الجمعة، شهدت انخفاضا وذلك بعد تخطيها حاجز ال100 دولار مع بداية الغزو الروسى لأوكرانيا وذلك نتيجة المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية.
دعا السناتور الأمريكى مارك كيلى وهو ديموقراطى من ولاية أريزونا الرئيس بايدن إلى الإفراج عن النفط من المخزون الوطنى ودعم التشريع لتعليق ضريبة الغاز الفيدرالية فى عام 2022 حيث يسعى لإعادة أسعار الغاز التى ارتفعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وفقا لصحيفة ذا هيل، كتب كيلى رسالة إلى بايدن يحثه فيها على الإفراج عن النفط من الاحتياطى البترولى الاستراتيجى، وهى خطوة اقترح الرئيس فى وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيفعلها.
وكتب كيلى فى رسالته “مع استمرار روسيا فى هجومها غير المبرر على أوكرانيا، يمكن أن يظل متوسط سعر النفط الخام أعلى من 100 دولار للبرميل ويدفع سعر النفط العادى الخالى من الرصاص أعلى مما هو عليه الآن”.
وتابع: “لا يمكن للأسر الكادحة أن تستمر فى تحمل المصاعب الاقتصادية لارتفاع أسعار الغاز بينما تدفع بالفعل ثمن أغلى مقابل البقالة والأدوية. حتى قبل الأزمة فى أوكرانيا، كانت عائلات أريزونا تكافح مع تكاليف التضخم”.كما دعا كيلى بايدن إلى دعم مشروع قانون رعاه، قانون تخفيف أسعار الغاز، والذى من شأنه أن يعلق ضريبة الغاز الفيدرالية 0.18 لكل جالون لبقية العام ولا يزال التشريع عالقًا فى الكونجرس وواجه مقاومة من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين.
تعد روسيا ثالث أكبر منتج للنفط فى العالم وارتفعت السلعة بعد غزو أوكرانيا، لكن كيلى أشار إلى أن الولايات المتحدة هى الرائدة فى إنتاج الغاز الطبيعى ويجب أن تستخدم ذلك لمواجهة “العدوان الروسي”.
Sorry Comments are closed