كشفت مجموعة طلعت مصطفى عن انطلاق الأعمال الإنشائية في ثاني أكبر مشروعاتها بشرق القاهرة ” مدينة نور” ، الواقعة أمام العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد نموذجًا متفردًا للسكن العصري والمستقبلي، بما تملكه عناصر المدينة من تقنيات متقدمة تراعي أعلى المعايير العالمية في تخطيط المدن الذكية والمستدامة.
وتجسد مدينة نور التى تمتد علي مساحة خمسة الاف فدان في شرق القاهرة – المحور الأول للتنمية في مصر – الرؤية المستقبلية للمجموعة، التي نجحت خلال العقود الماضية في أن تخلق نمطًا عمرانيًا مختلفا في منطقة شرق القاهرة، وذلك عقب مجموعة من الدراسات تمت في منتصف التسعينيات ، و أكدت أن الامتداد العمراني والنمو السكاني الأكبر سيكون ناحية الشرق، ما دفع المجموعة لاعتماد خطة استراتيجية مستقبلية للتوسع شرقا وبناء مجتمعات سكنية متكاملة الخدمات.
وكانت أولي التجارب عام 1996 حينما تم تدشين “الرحاب” كأول مدينة سكنية متكاملة الخدمات تقع خارج الحيز العمراني التقليدي بالقاهرة، لتطور مجموعة طلعت مصطفى بعد تلك الخطوة مفهوم التنمية العمرانية إلى آفاق مختلفة تعتمد علي تعمير الصحراء وتحويلها لمجتمعات نابضة بالحياة.
وفي عام 2006 قررت مجموعة طلعت مصطفي إعادة انتاج تجربتها الأولى مع الرحاب لكن على مستوى أكبر ، فكانت “مدينتي” أول مدينة عالمية على أرض مصرية، واكبر مشروعات المجموعة على مساحة 8 الاف فدان، حيث تم الاستعانة بمكاتب عالمية للتخطيط العمراني لتضع نموذجًا في مدينة جديدة هدفها التفرد والتميز تراعي التنوع السكاني في اختياراتهم وأذواقهم وتوفر لهم كافة الخدمات بشكل مخطط ومدروس لتلبية كل احتياجاتهم ، لتضاهي مدينتي أفضل المدن الحديثة في العالم .
نجحت “الرحاب” و”مدينتي” في تحقيق رؤية مجموعة طلعت مصطفي في بناء مدن سابقة لعصرها وتزيد قيمتها مع مرور الأعوام، بل أصبحت تلك المشروعات هي الاختيار الأول للعملاء خاصة فى ظل ما تملكه المجموعة من كفاءة استثنائية في الإدارة والتشغيل، بجانب قدراتها الفائقة على تنفيذ عمليات الصيانة الدورية التي تحفظ قيمة العقار وعناصر المدينة، وذلك بالتوازي مع التكامل في الخدمات المقدمة مع الحفاظ علي معايير الخصوصية لتصبح مشروعات المجموعة قبلة لأكثر من 850 ألف ساكن حالياً يعتبرون الرحاب ومدينتي أفضل مكان للحياة الراقية، والاختيار الأمثل للاستثمار علي مدار 25 عاما الاخيرة.
ولم تكتف المجموعة بالنجاحات الكبيرة التي حققتها في مشروعي الرحاب ومدينتي، بل دخلت في تحد جديد في العام الماضي ، حينما أعلنت عن إطلاق مدينة جديدة تنبض بالحياة وتخاطب متطلبات التنمية في الألفية الثالثة، فكانت مدينة ” نور” والتي تأتي استكمالا لرؤية المجموعة ورهانها للمرة الثالثة علي أهمية ” محور الشرق”، حيث تم الاستعانة بأكبر الاستشاريين والخبراء في التخطيط العمراني، والذين توافقوا علي موقع المشروع في الجهة المقابلة للعاصمة الإدارية الجديدة، وفي قلب محور التنمية الأول في مصر بما يضمه من مشروعات عملاقة وبني تحتية وخدمات وشبكات الطرق والمحاور الرئيسية التي استطاعت أن تختصر المسافات بين الامتداد العمراني الجديد وأي منطقة أخرى في دقائق معدودة، ووفقا للدراسات سيصل عدد السكان في محور شرق القاهرة إلي عشرة ملايين نسمة بحلول عام 2030.
وتتميز مدينة “نور” بموقعها الاستراتيجي إذ يفصلها دقائق معدودة عن العاصمة الإدارية الجديدة بما تحتويه من مشروعات كبري مثل الحي الحكومي بوزاراته المختلفة، و مجلس النواب، فضلا عن المقرات الرئيسية للبنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية والشركات العالمية ، لتكون “نور” امتدادًا عمرانيًا جديدًا يقود التنمية والتطوير في تلك المنطقة الجديدة مثلما حدث في تجربتي الرحاب ومدينتي اللتان كانتا نقلة كبيرة وخلقا منظومة حياة متكاملة.
والآن تقوم طلعت مصطفى ببناء مدينة نور على مساحة 5 آلاف فدان تتمتع بمنظومة حياة ذكية سابقة عصرها بأحدث التقنيات التكنولوجية وتوفر لسكانها الخصوصية ، ومجهزة ببنية تحتية تلبي كافة احتياجات المستقبل وتمثل مستوى جديد من السكن العصري متكامل الخدمات ، وسط مساحات خضراء شاسعة ، وتطبق أحدث معايير المدن الذكية والمستدامة وتوفر أعلى درجات الآمان من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكاميرات المراقبة والإضاءة الذكية وخدمات المنزل الذكي . وتم تصميم شبكة الطرق الداخلية في مدينة نور لسلاسة وانسيابية حركة المرور لسنوات طويلة ، بجانب إدارة كافة أعمال التشغيل والصيانة للمدينة من خلال مركز تحكم ذكي للإدارة والمتابعة. وتم التخطيط لمدينة نور لتكون صديقة للبيئة تراعي في تشغيلها قواعد الاستدامة وتعتمد على الطاقة المتجددة النظيفة .
وأكدت مجموعة طلعت مصطفى أنها تعمل بأقصى جهدها وبكامل طاقتها وبأفضل صورة لتخرج مدينة “نور” الي الحياة وفق المواعيد المقررة عام 2026، لتصبح جاهزة للحياة منذ أول يوم لاستقبال الملاك بخدماتها المتكاملة.
Sorry Comments are closed